لغة الإنجيل اللغة الأسهل والأبسط
لم يكتب الرسل الإنجيل باللغة اليونانيّة القديمة (الكلاسيكيّة) المعروفة بالأتيكيّة Attic، والتي كانت اللغة الأدبيّة النخبويّة التي بها كتب هوميروس وأرسطو وأفلاطون وسقراط...

لم يكتب الرسل الإنجيل باللغة اليونانيّة القديمة (الكلاسيكيّة) المعروفة بالأتيكيّة Attic، والتي كانت اللغة الأدبيّة النخبويّة التي بها كتب هوميروس وأرسطو وأفلاطون وسقراط...
ألعاب جماعيّة ممتعة وسهلة التنفيذ، تصلح لتكون مقدّمة للكتاب المقدّس في اجتماع للشبيبة، للمنظّمات رعويّة أو لمجموعة دراسة. كلّ لعبة مرتبطة بفكرة كتابيّة تساعد المنشِّط على الانتقال الطبيعيّ من النشاط إلى التعليم:
“ضَعوا كلِماتي علَى قُلوبِكُمْ ونُفوسِكُمْ، وارْبُطوها عَلامَةً علَى أيْديكُمْ، ولْتَكُنْ عَصائبَ بَيْنَ عُيونِكُمْ، وعَلّموها أوْلادَكُمْ، مُتَكَلّمينَ بها حينَ تجْلِسونَ في بُيوتِكُمْ، وحينَ تمْشونَ في الطريقِ، وحينَ تنامونَ، وحينَ تقومونَ. واكْتُبها علَى قَوائمِ أبوابِ بَيْتِكَ وعلَى أبوابِكَ" (تثنية 11: 18-21)
دراسة حضارية: مثلًا: عندما تدرس سفر المزامير سيكون من المناسب أن تدرس الموسيقى العبريّة، أو عندما تقرأ تركيب خيمة الاجتماع قد تودّ أن تجري دراسةً حول الفنّ في الشرق الأدنى القديم. وعند دراسة مشروع بنائيّ مثل بناء الهيكل أو بناء برج بابل ستجد أنّك ترغب في عمل دراسةٍ حول الفنّ المعماريّ.
الوصايا العشر:
كلّ عمل فنّيّ، سواء كان قطعة موسيقيّة أو لوحة زيتيّة أو فيلمًا سينمائيًّا له قوانين للتأليف خاصّة به. وكذلك الحال مع التأليف الأدبيّ. وعندما نستطيع أن نحدّد هذه القوانين سيساعدنا ذلك كثيرا في التفسير وفي تحديد الشكل التركيبيّ للقطعة الأدبيّة؛ من هذه القوانين نذكر:
البحث في الخلفيّات العشر للكتاب المقدّس يتطلّب النظر إلى مجموعةٍ متنوّعة من الجوانب الثقافيّة والتاريخيّة والجغرافيّة والدينيّة التي شكّلت النصوص المقدّسة. إليك عشرة جوانب رئيسيّة يجب أن تأخذها في الاعتبار عند قراءة ودراسة للكتاب المقدّس:
تتنوّع الأساليب والصيغ الأدبيّة في الكتاب المقدّس بحسب تنوّع الكتّاب والحقبات الزمنيّة والظروف الاجتماعيّة والسياسيّة المحيطة بالظرف الذي كُتب فيه النصّ. من أجل فهم الكتاب المقدّس على المؤمن أن يراعي هذه الصيغ الأدبيّة، دون أن ينسى معرفة من المرسِل أي الكاتب والمرسَل إليهم. إذ إنّ القراءة السيّئة للكتاب المقدّس قد تقودنا إلى إيجاده ككتلةٍ من التناقضات لا رابط بينها.
قبل دراسة أيّ نصٍّ من الكتاب المقدّس علينا أن نحدّد الصيغة الأدبيّة التي ينتمي إليها هذا النصّ لنراعي سماتها عند الدراسة. ومن أبرز الصيَغ الأدبيّة ثلاث:
بين القراءة التصفّحيّة السطحيّة (skimming)
هل تتذكّر تلك المرّات التي سألتَ فيها الأولاد عن لقاء المرّة السابقة ولم يتذكّروا شيئًا!؟
غالبًا ما أجد صعوبةً في فهم وتطبيق الكتاب المقدّس؛ ففي حقل كلمة الله العديد من الأشياء المختلفة، كيف أعرف ما يجب التركيز عليه؟ وإذ تدور أحداثها في عالمٍ مختلف تمامًا عن عالمي المعاصر، كيف أطبّقها على حياتي اليوم؟ من الأدوات البسيطة والفعّالة طرح الأسئلة الصحيحة والجيّدة والفعّالة. بناءً على هذا الأساس، هناك أربعة أسئلةٍ للفهم وأربعة أسئلة للتطبيق.
تنبّه إلى القواعد الفنّيّة التي تساعدنا على المقاربة الصحيحة لكلمة الله:
لا توجد الكنوز على الأسطح وفي الأماكن المكشوفة، بل مخبّأةً ومدفونةً تحت الأرض دائمًا. وهكذا الكتاب المقدّس، فإن كنت ترغب في القليل والبسيط السطحيّ فلا داعي لبذل الجهد والوقت لأنّك ستصل إليه بسهولة. أمّا إن كنت تريد أن تصل إلى الكنوز الحقيقيّة في الكلمة المقدّسة فسبيلك الوحيد هو بذل كلّ جهدٍ ووقتٍ وتدقيق، إذ إنّ كلّ شيءٍ ثمينٍ في الحياة يحتاج إلى وقتٍ وجهدٍ وتركيزٍ وإصرارٍ ومثابرة. إذًا، كلمة الحياة لا توجد على السطح بل عليك أن تتعب وتبحث عنها كمن يبحث عن الذهب في قاع المنجم أو عن الأحجار الكريمة في العمق أو عن اللآلئ في قاع المحيط.
الكتاب المقدّس كنزٌ ثمين، قفله مثلّث المفاتيح:
"تنبّه إلى ما تقرأ":