البحث في الخلفيّات العشر للكتاب المقدّس يتطلّب النظر إلى مجموعةٍ متنوّعة من الجوانب الثقافيّة والتاريخيّة والجغرافيّة والدينيّة التي شكّلت النصوص المقدّسة. إليك عشرة جوانب رئيسيّة يجب أن تأخذها في الاعتبار عند قراءة ودراسة للكتاب المقدّس:
- الخلفيّة الجغرافيّة: تشمل المواقع الجغرافيّة مثل فلسطين، مصر، بابل وروما... تساعد معرفة التضاريس والمناخ في فهم القصص والأحداث.
- الخلفيّة التاريخيّة: الأحداث التاريخيّة الكبرى مثل الخروج، السبي البابليّ والحكم الرومانيّ... هذه الأحداث تؤثّر بشكلٍ مباشر على النصوص.
- الخلفيّة الثقافيّة: العادات والتقاليد الاجتماعيّة للأمم القديمة مثل اليهود، الفراعنة والبابليين... فهم هذه العادات يساعد في تفسير النصوص.
- الخلفيّة الدينيّة: المعتقدات والممارسات الدينيّة السائدة مثل عبادة الآلهة المتعدّدة والطقوس الدينيّة اليهودية. توضح هذه الخلفيّة السياق الدينيّ للنصوص.
- الخلفيّة اللغويّة: اللغات الأصليّة للنصوص مثل العبريّة والآراميّة واليونانيّة. معرفة اللغة يمكن أن تكشف عن معانٍ أعمق.
- الخلفيّة الأدبيّة: الأنواع الأدبيّة المستخدَمة في الكتاب المقدّس مثل الشعر، النثر، النبوءات والرسائل... فهم النوع الأدبيّ يمكن أن يوضح كيفيّة مقاربة النصّ.
- الخلفيّة الاجتماعيّة: الهياكل الاجتماعيّة مثل الأسرة، القبيلة، والطبقات الاجتماعيّة... هذه الخلفيّة تساعد في فهم العلاقات الشخصيّة والمجتمعيّة في النصوص.
- الخلفيّة الاقتصاديّة: الأنظمة الاقتصاديّة والزراعيّة والتجاريّة. تؤثّر الظروف الاقتصاديّة على الأحداث والشخصيّات في النصوص.
- الخلفيّة القانونيّة: القوانين والنُظُم القانونيّة السائدة مثل الشريعة اليهوديّة والقوانين الرومانيّة. هذه القوانين تؤثّر على الحياة اليوميّة والأحداث القانونيّة في الكتاب المقدّس.
- الخلفيّة السياسيّة: الأنظمة السياسيّة والحكم مثل الممالك والإمبراطوريّات. تؤثّر الأحداث السياسيّة والصراعات على النصوص والشخصيّات.
فهم هذه الخلفيّات يمكن أن يساعد في تقديم تفسير أعمق وأكثر شموليّة للنصوص المقدّسة.

