وصف التقنيّة:
ترتكز هذه الدراسة على الانتباه للحبكة التي تدير الأحداث، بالإضافة إلى مساراته المتنوّعة، فنقرأ المشهد الكتابيّ ونحلّله بالاستناد إلى عناصر السرد الخمس:
- الوضع الأوّليّ (الزمان – المكان - الشخصيّات)
- الحدث المبدِّل (الحدث المفاجئ أو الفعل الطارئ الذي حرّك الحدث)
- العقدة (المشكلة أو ذروة التأزّم)
- الحلّ
- الوضع النهائيّ
مثال تطبيقيّ:
شفاء الأبرص (مرقس 1: 39-45)
| 39 فَكَانَ يَكْرِزُ فِي مَجَامِعِهِمْ فِي كُلِّ الْجَلِيلِ وَيُخْرِجُ الشَّيَاطِينَ. 40 فَأَتَى إِلَيْهِ أَبْرَصُ يَطْلُبُ إِلَيْهِ جَاثِيًا وَقَائِلاً لَهُ: "إِنْ أَرَدْتَ تَقْدِرْ أَنْ تُطَهِّرَنِي" |
1. اقرأ النصّ بتمعّن.
2. حدّد بنية النصّ:
- الوضع الأوّليّ = يسوع مُستَقبَل في كلّ الجليل (آية 39)
- الحدث المبدِّل = اللقاء مع الأبرص (آية 40أ)
- الوضع النهائيّ = يسوع لا يقدر الدخول إلى المدينة (آية 45)
- الحلّ = الشفاء (آية 41-44)
- العقدة = البرص (آية 40ب)
3. استنتجْ العِبَر الروحيّة، مثلاً:
- حمل يسوع برص الأبرص فأخذ حالته (لا يمكنه الدخول إلى المدينة بل يقبع في الأماكن الخالية).
- اللقاء مع يسوع هو بحدّ ذاته حدثٌ مبدّلٌ للشخص وللحدث بشكلٍ عامّ.
- ....
4. التأمّل والصلاة.
مزايا هذه التقنيّة:
- تساعد هذه التقنيّة على النظر إلى النصّ كبناء متكامل، كلّ فقرةٍ منه تمهّد للانتقال من حالة (أ) إلى حالة (ب)...
- تحفزّنا على الانتباه للتفاصيل الكامنة في زوايا الحدث الكتابيّ...
ملاحظة:
لاستعمال هذه التقنيّة مع مجموعة، من الأفضل طباعة المشهد الكتابيّ على ورقة مع فراغات ليتسنّى للمشاركين كتابة الملاحظات وتقسيم الفقرات...

