وصف التقنيّة:
ترتكز هذه التقنيّة على قراءة الكلمة بنظّاراتٍ دقيقة للوقوف عند كلّ تفصيلٍ في النصّ المنشودة دراسته. وهذه بعض الخطوات العمليّة:
- تصريف الأفعال (المعنى الحقيقيّ للأفعال الرئيسيّة في النصّ ونوعها وزمنها...)
- تفسير الكلام (معنى الكلمات غير الواضحة، توضيح الكلمات المفتاحيّة وتحديد دلالاتها اللفظيّة من خلال فهم جذرها).
- البُعد التاريخيّ (أي محاولة شرح الخلفيّة التاريخيّة وتأثيرها على فهم النصّ).
- البُعد الجغرافيّ (دراسة الخلفيّة المكانيّة وأهمّيّته في فهم بعض التفاصيل).
- البُعد الشعريّ (أي السعي لفهم المعاني المضَمَّنة للابتعاد عن المعنى الحرفيّ).
- المحتوى الروائيّ (أي تحديد البداية وصلب الموضوع والنهاية والنتيجة).
- المحتوى اللاهوتيّ (اكتشاف إعلانات الله، والحقائق الكتابيّة الروحيّة التي يقدّمها الروح القدس للقارئ).
- البُعد التطبيقيّ (على الصعيدَين الروحيّ والعمليّ).
مثال تطبيقيّ:
اختيار نصّ قصصيّ يحتوي على العنصر الحركيّ والروائيّ، من ثمّ تُستخرَج عناصره الأساسيّة لتحليلها تبعًا للجدول الآتي:
| الخطوة العمليّة في التفسير: | المضمون التفسيريّ: |
| تصريف الأفعال | |
| تفسير الكلام | |
| البُعد التاريخيّ | |
| البُعد الجغرافيّ | |
| البُعد الشعريّ | |
| المحتوى الروائيّ | |
| المحتوى اللاهوتيّ | |
| البُعد التطبيقيّ |
مزايا هذه التقنيّة:
- تساعدنا على القراءة التفنيديّة للمشهد الكتابيّ.
- تحفّزنا على الانتباه للتفاصيل التي عادةً ما نهملها، لنستخلص منها دروسًا وعِبَرًا قيّمة.
ملاحظة:
- تتطلّب هذه التقنيّة اختيار النصّ الملائم.
- تحاشي الضياع في دهاليزها والابتعاد عن الهدف الحقيقيّ الذي هو اقتطاف كلمة لحياتي اليوم.

