وصف التقنيّة:
- تختار المجموعة نصًّا غنيًّا بالمعاني.
- يقسّم المنشِّط المجموعة إلى فرقٍ صغيرة، ويوَزَّع على كلٍّ منها بُعدًا أو فكرةً من النصّ لتُدرَس وتُناقَش.
- يقدّم كلّ فريق خلاصة عمله.
مثال تطبيقيّ:
قراءة مزمور 1: 1-3
الفكرة الأولى: "الانفصال"
- ما الفرق بين الانفصال والانعزال؟
- العلاقة مع غير المؤمن، مدى تأثيرها؟ ما فائدتها لغير المؤمن أو ضررها على المؤمن؟
- فكّر في بعض الشواهد الكتابيّة أو الأعلام الكتابيّة التي عاشت هذه القيمة.
الفكرة الثانية: "كلمة الله واللهج فيها"
- ما هو ناموس الربّ؟
- ماذا يعني اللهج أو الهذيذ في ناموسه؟
- هل من علاقة بين كلمة الله والإثمار (راجع لو 8: 1-5)
الفكرة الثالثة: "تعطي ثمرها في أوانه"
- ما هو المقصود بالثمر؟
- عبارة "في أوانه"، كيف نربطها اليوم مع مجتمعنا المسرع إلى اللامكان؟
- من خلال الشواهد الآتية: يو 15: 3، عب 13: 15-16، فيل 4: 17، تي 3: 14، ما هي الدروس التي نتعلّمها عن الإثمار؟
الفكرة الرابعة: "وورقها لا يذبل..." (النضارة والازدهار)
- موسى عاش في نضارةٍ حتّى آخر حياته (تث 34: 7)، رغم مواجهته لكثيرٍ من الضغوط والمشاكل (اذكر بعضًا منها)، وذلك بسبب اعتماده على ينابيع عليا (ما هي؟)، ممّا جعله لا ينحني.
- ما هو الأمر الذي يقودنا إلى النضارة بحسب إرميا 17: 7-8؟
الفكرة الخامسة: "وكلّ ما يصنعه ينجح"
- عرّف النجاح، هل هو موقف أم حالة أم نقطة وصول؟
- هل تختلف مقاييس النجاح بين الكتاب المقدّس والعالم؟
- ما هي مجالات النجاح روحيًّا، نفسيًّا، جسديًّا (3يو 1-8)؟
مزايا هذه التقنيّة:
- التدرّب على التأمّل في كلمة الله من أكثر من زاوية وعدم الاكتفاء بالقراءة من جهةٍ واحدة وكأنّها القراءة الوحيدة الصالحة.
- المساعدة على ربط كلّ زاوية ببقيّة أجزاء الكتاب.
- التحفيز على التعمّق والاغتذاء من كلّ كلمة من الوحي المقدّس.
ملاحظة:
- تتطلّب هذه التقنيّة تحضيرًا مسبّقًا حثيثًا.
- إن كانت المجموعة صغيرة أي لا إمكانيّة لتقسيم فرَق، ستتطلّب هذه التقنيّة وقتًا أطول.

