وصف التقنيّة:
- يعرض المنشِّط للمشاركين حالةً اجتماعيّةً تقارب واقعًا معيّنًا معيوشًا.
- يتمّ تقسيم المشاركين إلى مجموعات صغيرة مكوّنة من ثلاثة أو أربعة...
- تحاول كلّ مجموعة دراسة هذه الحالة على ضوء تعليم الكتاب المقدّس (آيات، نصوص، شخصيّات، أحداث...) لتحليل الحالة واستنباط الجواب المناسب لها.
- من ثمّ تتشارك الجماعة بنتائج الحلقات لتتقاسمها وتتشارك بها.
مثال تطبيقيّ:
الحالة: "أنا إنسان مسيحيّ ملتزم، أسعى للعيش بحسب تعليم الكتاب المقدّس. متزوّج ولديّ أربعة أولاد، وضعي المادّيّ متوسّط، أعمل وأكدّ في عملي كمحاسبٍ في شركة لتأمين العيش الكريم لعائلتي. أمرّ حاليًّا بأزمةٍ ضميريّةٍ صعبة مفادها أنّ مديري في العمل طلب منّي تخبئة وتورية بعض الحسابات للتخفيف من الضرائب، تحت طائلة الاستغناء عن خدماتي وخسراني لمصدر رزقي الوحيد. ماذا أعمل؟".
مزايا هذه التقنيّة:
- ترتبط بأحداث محدّدة وواقعيّة للغاية وتقدّم للمشاركين فرصةً للتفكير في القضايا الشخصيّة.
- تساعد على تأوين كلمة الله في تفاصيلنا الحياتيّة.
- تحفّزنا على التعاطي مع كلمة الله كجوابٍ ناجعٍ لكلّ أزماتنا.
- تسمح لتقديم وجهات نظر مختلفة للوضع نفسه.
ملاحظة:
- تحاشي المغالاة وتجنّب خطر الدخول في المثاليّة.
- الانتباه على عدم استعمال الآيات الكتابيّة في غير مكانها (هنا يكمن دور المنشِّط للتدخّل والتصحيح).
- فتح المجال واسعًا أمام الخبرات الشخصيّة التي تتقابل مع الحالة الضميريّة المطروحة.