تقنيّة 15: الجدال

وصف التقنيّة:

• تقرأ المجموعة النصّ المختار.
• يطلب المنشِّط أن يقدّم الأفراد كلّ الاعتراضات التي يمكن أن نطلقها في وجه هذا النصّ باسم المنطق والحسّ السليم والواقعيّة والخبرة...
• ثمّ، إن كان ذلك ممكنًا، يُتَمّ حصر تلك الاعتراضات في واحدٍ أو اثنين الأكثر دقّةً وحساسيّةً، وتحاول المجموعة مناقشة تلك الأفكار لإيجاد حلولها.

مثال تطبيقيّ:

• مزمور 137 (مزمور عن الانتقام)
  • اعتراض أوّل: هل يمكن أن تدعو كلمة الله إلى الانتقام؟ (الحلّ:  الإجابة عن سؤال ما هو الهدف التربويّ من هذه الدعوة؟)
  • اعتراض ثانٍ: الانتقام ضدّ أدوم وبابل، هل الله هو حقًّا انتقائيّ أم هو إله كلّ البشر؟ (الحلّ: ما معنى اختيار شعب الله).

• متى 6: 25-34 (انظروا زنابق الحقل... طيور السماء...)
  • اعتراض أوّل: هل نفهم أنّ على ربّ العائلة ألاّ يتعامل مع شركات التأمين؟ (الحلّ: ما هي نيّة يسوع من هذا المثل؟)
  • اعتراض ثانٍ: لا يزال هناك بعض الطيور التي تموت من البرد، كيف يعتني بها الله؟ (الحلّ: ما هو المثل؟ وكيف نقرأ الصوَر التشبيهيّة فيه؟)

مزايا هذه التقنيّة:

• تستبق المواقف السلبيّة التي يتبنّاها البعض بعد قراءتهم الكلمة والتي تدفعهم إلى مواقف سلبيّة لمحاولة إيجاد الأجوبة الملائمة لها.
• تساعدنا على تخطّي القراءات الحرفيّة والأصوليّة لنصوص الكتاب المقدّس.
• تحفّز على المشاركة الشخصيّة بالإضافة إلى فتح الباب أمام مناظراتٍ مثمرة.

ملاحظة:

• يمكن تخصيص أكثر من لقاء للإجابة عن كلّ الاعتراضات.
• على المنشّط أن يشجّع خاصّة من قد يرفض التعبير عن اعتراضاته بحجّة أنّ ذلك سيكون غيابًا للإيمان وتسلّطًا للعقل.
• لا يمكن الإجابة المنطقيّة عن كلّ أسئلة الكتاب المقدّس مثل موضوع "الموت والقيامة"، إذ في أغلب الأحيان يختلف منطق الحبّ عن كلّ منطقٍ عالميّ...