7 أساليب استعملها يسوع في التعليم
1- الأشياء المنظورة: وضع ولدًا في الوسط كي يعلّم موقف من يدخل ملكوت الله (متّى 18: 1-4)، غسل أرجل التلاميذ (يوحنّا 13: 1-15)، حمل دينارًا بيده (متّى 22: 15-22)، شفى المخلّع ليقدّم برهانًا منظورًا عن مغفرة الخطايا (مرقس 2: 6-12)...
2- القصص (الأمثال): لهذا الأسلوب قيمة خاصّة في التعليم لأنّه حسّيٌّ ملموس ويثير الخيال وله نغمة طبيعيّة سهلة وجذّابة وفعّالة... على سبيل المثال: مثل الزارع وأنواع التربة وتجاوبها مع البذار (متّى 13: 1-9)، مثل السامريّ الصالح (لوقا 10: 25-37)، ثلاث قصص: "الدرهم المفقود" "الخروف الضال" "والابن الضالّ" (لوقا 15)...
3- المحاضرة: استعمل يسوع المحاضرة أو الخطابة التعليميّة ليعلّم الجموع، إذ ألقى نحو ستّين محاضرة إن في الهيكل أو في المجامع أو في المدن والريف، على الجبال أو قرب البحيرة...
4- السؤال: استعمله يسوع ليجذب الانتباه ويعدّ العقول ليستقبلوا التعليم الجديد مثل سؤاله للتلاميذ عن هويّته في متّى 16: 13-15، وسؤاله عن استعدادهم في مرقس 10: 35-40...
5- المُباحثة (الحوار): استعمل يسوع الحوار كي يقود المحاوَر في تفكيره ويستخلص منه الآراء ويقدّم له الإضاءات ليساعده على رؤية الحقّ... على سبيل المثال حواره مع المرأة السامريّة (يوحنّا 4: 1-42)، مع نيقوديموس (يوحنّا 3: 1-21)، مع الشابّ الغنيّ (مرقس 10: 17-22)...
6- طريقة البيان العمليّ: لينزع شكّ يوحنّا المعمدان في كونه المسيح (متّى 11: 2-19).
7- المشاريع: بهدف التعلّم من الخبرة (experimental learning) على سبيل المثال: أرسل يسوع تلاميذه ليشهدوا ويشفوا (متّى 10: 1-42)، وأرسل السبعين تلميذًا وقَبِل تقاريرهم عن عملهم بعدئذ (متّى 10: 1-12 و17). فتعلّموا بواسطة مراقبة خدمته ثمّ التمرين في الكرازة والتعليم والشفاء.

