"تنبّه إلى ما تقرأ":
يقول الرسول بولس إلى تلميذه تيموتاوس (2تيم 3: 15-17) "إنّك منذ الطفولة تعرف الكتب المقدّسة القادرة أن تحكمك للخلاص بالإيمان الذي في المسيح يسوع. كلّ الكتاب هو موحًى به من الله ونافع للتعليم والتوبيخ، للتقويم والتأديب الذي في البرّ. لكي يكون إنسان الله كاملاّ متأهّبًا لكلّ عملٍ صالح".
- يقدّم لنا الرسول بولس سببَين عن أهمّيّة معرفة الكتاب المقدّس:
أ- يقودنا للخلاص (2 تيم 3: 15)
ب- يساعدنا على النموّ (2 تيم 3: 16-17)
وسائل النموّ:
- التعليم: لنعلم الطريق.
- التوبيخ: لو انحرفنا عن الطريق.
- التقويم: ليعيدنا للطريق مرّةً أخرى.
- التأديب: لكي نستمرّ في الطريق.
كلمة الله:
- خارطة المسافر وعصا السائح.
- بوصلة الربّان وسيف الجنديّ.
- دستور الإيمان وميثاق المسيحيّ.
كلمة الله:
- تعلن لنا من هو الله.
- تعرّفنا بحقيقة أنفسنا.
- تعرّفنا وتفهمنا الناس من حولنا وقيمتهم واحتياجاتهم الحقيقيّة.
- تطهّر حياتنا وتغيّرها.
كلمة الله:
- لذيذة لنفوسنا وممتعة.
- تفرّحنا فرحًا روحيًّا.
- تساعدنا على الثبات في المسيح.
- تغيّر طريقة تفكيرنا وتقوّم مبادئ حياتنا.
- تنبّهنا إلى تطبيق وصايا الله في حياتنا العمليّة.
- تساعدنا على الصلاة وتعلّمنا الصلاة.
- تجعل من حياتنا مزمور تسبيحٍ لتمجيد الله.
كلمة الله:
ليست مجرّد كتاب علوم طبيعيّة أو مجرّد كتاب تاريخيّ عالميٍّ عامّ أو مجرّد بحثٍ منهجيٍّ في الدين وعلم الأخلاق. بـل هـي:
- قصّة حبٍّ بين الله والبشر.
- تاريخ الانسان مع الله وتاريخ أمانة الله للإنسان.
- كلام الله في كلام البشر.
- كتابٌ يتكلّم فيه الله: إلى البشر، بواسطة البشر، بلغة البشر وعلى طريقة البشر.
"وعندنا الكلمة النبويّة، وهي أثبت، التي تفعلون حسنًا إن انتبهتم إليها، كما إلى سراجٍ منيرٍ في موضعٍ مظلم، إلى أن ينفجر النهار، ويطلع كوكب الصبح في قلوبكم" (2بطرس 1: 19)، وهي "سراج لرجليّ كلامك ونور لسبيلي." (مزمور 119: 105).

