تقنيّة 19: الكلمة "صارت" غرضًا



وصف التقنيّة:

  • يضع المنشِّط في وسط حلقة المشاركين مجموعةً من الأغراض (شوكة، كوب، ملقط، هاتف... كلّ ما يخطر على البال)، أو يضع مجلاّت أو صوَرًا مفردة (مثل تقنيّة لغة الصورة photo langage).
  • من ثمّ يختار نصًّا كتابيًّا، وتقرأه المجموعة بتأنٍّ وتأمّل.
  • يُطلَب من كلّ مشاركٍ اختيار غرضٍ أم صورةٍ تعبّر عن فكرةٍ تأمّل بها في هذا النصّ.
  • بعد فترةٍ من الصمت المرافَق بالموسيقى الهادئة، يُفتَح المجال أمام المشاركين للتحدّث الصريح عن اختيارهم واختبارهم.

مثال تطبيقيّ:

(غير محدّد! اختيار مطلق لأيّ نصّ...)

مزايا هذه التقنيّة:

  • تعتمد هذه التقنيّة على التعبير الحرّ عن الآراء، أي وضع أفكاري واختباري ونظرتي الشخصيّة في مهبّ كلمة الله.
  • تعزّز التفاعل وتبادل الإصغاء بين أفراد المجموعة.
  • تساعدنا على تأوين كلمة الله بأدواتٍ حسّيّةٍ ملموسة.
  • تفعّل الحسّ الإبداعيّ وتعمل على مجالاتٍ ذكائيّة وتواصليّة غالبًا ما نهملها في اجتماعاتنا الرعويّة.

ملاحظة:

  • تحديد وقت التكلّم لكلّ فرد وذلك إفساحًا بالمجال لمشاركة أكبر عددٍ من المشاركين أو بالحريّ كلّ المشاركين.
  • الطلب من المجموعة أن يُقادوا بالكلمة نحو الصورة والغرض لتحاشي خطر "تلبيق" الكلمة وتطويعها لتتماشى مع الصورة التي اخترتها.
  • لا نخف من الإبداع والشخصانيّة في تمرينٍ كهذا، فالهدف يكمن في التعبير دون قيودٍ محدّدة.
  • حثّ المجموعة على احترام واستقبال كلّ الآراء، لأنّ هذا النوع من التقنيّات يفتح المجال واسعًا أمام "الشطحات" الخياليّة المستَغرَبة في بعض الأحيان.