وصف التقنيّة:
- يضع المنشِّط في وسط حلقة المشاركين مجموعةً من الأغراض (شوكة، كوب، ملقط، هاتف... كلّ ما يخطر على البال)، أو يضع مجلاّت أو صوَرًا مفردة (مثل تقنيّة لغة الصورة photo langage).
- من ثمّ يختار نصًّا كتابيًّا، وتقرأه المجموعة بتأنٍّ وتأمّل.
- يُطلَب من كلّ مشاركٍ اختيار غرضٍ أم صورةٍ تعبّر عن فكرةٍ تأمّل بها في هذا النصّ.
- بعد فترةٍ من الصمت المرافَق بالموسيقى الهادئة، يُفتَح المجال أمام المشاركين للتحدّث الصريح عن اختيارهم واختبارهم.
مثال تطبيقيّ:
(غير محدّد! اختيار مطلق لأيّ نصّ...)
مزايا هذه التقنيّة:
- تعتمد هذه التقنيّة على التعبير الحرّ عن الآراء، أي وضع أفكاري واختباري ونظرتي الشخصيّة في مهبّ كلمة الله.
- تعزّز التفاعل وتبادل الإصغاء بين أفراد المجموعة.
- تساعدنا على تأوين كلمة الله بأدواتٍ حسّيّةٍ ملموسة.
- تفعّل الحسّ الإبداعيّ وتعمل على مجالاتٍ ذكائيّة وتواصليّة غالبًا ما نهملها في اجتماعاتنا الرعويّة.
ملاحظة:
- تحديد وقت التكلّم لكلّ فرد وذلك إفساحًا بالمجال لمشاركة أكبر عددٍ من المشاركين أو بالحريّ كلّ المشاركين.
- الطلب من المجموعة أن يُقادوا بالكلمة نحو الصورة والغرض لتحاشي خطر "تلبيق" الكلمة وتطويعها لتتماشى مع الصورة التي اخترتها.
- لا نخف من الإبداع والشخصانيّة في تمرينٍ كهذا، فالهدف يكمن في التعبير دون قيودٍ محدّدة.
- حثّ المجموعة على احترام واستقبال كلّ الآراء، لأنّ هذا النوع من التقنيّات يفتح المجال واسعًا أمام "الشطحات" الخياليّة المستَغرَبة في بعض الأحيان.

