وصف التقنيّة:
هي عمليّة استقراء الاختبار الشخصيّ على ضوء كلمة الله تبعًا للخطوات التالية:
- أختار نصًّا وأطبعه على ورقة.
- أحرص أن ألوّن أو أميّز بعض العبارات المفتاحيّة.
- أعرض العبارات طارحًا الأسئلة المناسبة لها.
- أشارك ما لمس قلبي وحرّك توبتي.
مثال تطبيقيّ:
حلول الروح القدس على التلاميذ (أعمال 2)
- وفي تَمَامِ اليَوْمِ الـخَمْسِين، كَانُوا كُلُّهُم مَعًا في مَكَانٍ وَاحِد.
- فَحَدَثَ بَغْتَةً دَوِيٌّ مِنَ السَّمَاءِ كَأَنَّهُ دَوِيُّ رِيحٍ عَاصِفَة، ومَلأَ كُلَّ البَيْتِ حَيثُ كانُوا جَالِسين.
- وظَهَرَتْ لَهُم أَلْسِنَةٌ مُنْقَسِمَةٌ كَأَنَّهَا مِنْ نَار، واسْتَقَرَّ عَلى كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُم لِسَان.
- وامْتَلأُوا كُلُّهُم مِنَ الرُّوحِ القُدُس، وبَدَأُوا يَتَكَلَّمُونَ بِأَلْسِنَةٍ أُخْرَى، كَمَا كَانَ الرُّوحُ يُؤْتِيهِم أَنْ يَنْطِقُوا.
- وكَانَ يُقيمُ في أُورَشَلِيمَ يَهُود، رِجَالٌ أَتْقِيَاءُ مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ تَحْتَ السَّمَاء.
- فَلَمَّا حَدَثَ ذلكَ الصَّوت، احْتَشَدَ الـجَمْعُ وأَخَذَتْهُمُ الـحَيْرَة، لأَنَّ كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُم كَانَ يَسْمَعُهُم يَتَكَلَّمُونَ بلُغَتِهِ.
- فَدَهِشُوا وتَعَجَّبُوا وقَالُوا: "أَلَيْسَ هـؤُلاءِ الـمُتَكَلِّمُونَ جَمِيعُهُم جَلِيلِيِّين؟
- فَكَيْفَ يَسْمَعُهُم كُلُّ وَاحِدٍ مِنَّا بِـاللُّغَةِ الَّتِي وُلِدَ فِيهَا؟
- ونَحْنُ فَرْتِيُّون، ومَادِيُّون، وعَيْلامِيُّون، وسُكَّانُ مَا بَينَ النَّهْرَيْن، واليَهُودِيَّة، وكَبَّدُوكِيَة، وبُنْطُس، وآسِيَا،
- وفِرِيْجِيَة، وبَمْفِيلِيَة، ومِصْر، ونَوَاحِي لِيبيَةَ القَريبَةِ مِنْ قَيْرَوَان، ورُومَانِيُّونَ نُزَلاء،
- يَهُودٌ ومُهْتَدُون، وكْرِيتِيُّون، وعَرَب، نَسْمَعُهُم يَتَكَلَّمُونَ بِأَلْسِنَتِنَا عَنْ أَعْمَالِ اللهِ العَظِيمَة".
- وكَانُوا كُلُّهُم مَدْهُوشِينَ حَائِرينَ يَقُولُ بَعْضُهُم لِبَعْض: "مَا مَعْنَى هـذَا؟".
- لـكِنَّ آخَرِينَ كَانُوا يَقُولُونَ سَاخِرين: "إِنَّهُم قَدِ امْتَلأُوا سُلافَة!".
القراءة الاختباريّة:
- في مَكَانٍ وَاحِد = (مكان الاختباء والملجأ...) ما هو أكثر مكانٍ يشعرك بالأمان؟
- فَحَدَثَ بَغْتَةً دَوِيٌّ مِنَ السَّمَاءِ كَأَنَّهُ دَوِيُّ رِيحٍ عَاصِفَة، ومَلأَ كُلَّ البَيْتِ حَيثُ كانُوا جَالِسين = هل من حدثٍ كبير دوّى في حياتك فخضّها؟
- وامْتَلأُوا كُلُّهُم مِنَ الرُّوحِ القُدُس = دُعيَ الروح القدس بالإله المنسيّ... هل تطلب الروح أو تصلّي للروح القدس؟ هل ذكر الروح القدس حاضرٌ في حياتك؟
- كَمَا كَانَ الرُّوحُ يُؤْتِيهِم أَنْ يَنْطِقُوا = هل أفسح المجال لعمل الروح القدس في حياتي؟ أم أضحت حياتي مبرمجةً بشكلٍ مغلق؟
- كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُم كَانَ يَسْمَعُهُم يَتَكَلَّمُونَ بلُغَتِهِ = هل أفهم عمل الروح بحسب لغتي أنا أم بحسب لغة ومقصد الروح؟
- فَدَهِشُوا وتَعَجَّبُوا = هل يشكّل اختباري وشهادة حياتي علامةَ استفهامٍ للمحيطين بي؟
- يَقُولُونَ سَاخِرين: "إِنَّهُم قَدِ امْتَلأُوا سُلافَة!"= هل أقلب مقاييس الحقيقة بسبب أحكامي المسبّقة؟
مزايا هذه التقنيّة:
- أضع نفسي كما هي أمام كلمة الله، أضعها بسقطاتها وإنجازاتها، بإخفاقاتها ونجاحاتها...
- استحضار الكلمة المقدّسة إلى آنية الواقع والظروف التي أختبرها...
ملاحظة:
- من الضروريّ اختيار الأسئلة المناسبة وتكريس الوقت الكافي للإجابة عنها...

