وصف التقنيّة:
ترتكز هذه التقنيّة على إعادة كتابة المشهد الكتابيّ بطريقةٍ عصريّة، وذلك بواسطة إبدال الرموز والعناصر الموجودة في النصّ بوقائع آنيّة تحاكي مجتمع اليوم ولغته. فنحاول التعبير عن هذا النصّ كما ولو أنّه يحدث في أيّامنا هذه.
تساعدنا هذه التقنيّة على إدخال النصّ إلى واقعنا الحاليّ، مع الأخذ بعين الاعتبار أن لا أقوّل النصّ ما لم يقلْه...
مثال تطبيقيّ:
شفاء أعمى أريحا (مر 10: 46-52)
| ووَصَلوا إلى أريحا. وبَينَما هوَ خارِجٌ مِنْ أريحا، ومعَهُ تلاميذُهُ وجُمهورٌ كبـيرٌ، كانَ بَرتيماوُسُ، أي ابنُ تِـيماوُسَ، وهوَ شحَّاذٌ أعمى، جالِسًا على جانِبِ الطَّريقِ. فلمَّا سَمِعَ بأنَّ الذي يَمُرُّ مِنْ هُناكَ هوَ يَسوعُ النـاصِريُّ، أخَذَ يَصيحُ: "يا يَسوعُ ابنَ داودَ، ارحَمْني". فانتَهَرَهُ كثيرٌ مِنَ النـاسِ ليَسكُتَ، لكِنَّهُ صاحَ بِصوتٍ أعلى: "يا ابنَ داودَ، ارحَمني". فوقَفَ يَسوعُ وقالَ: "نادوهُ". فنادوا الأعمى وقالوا لَه: "تَشَجَّعْ وقُمْ ها هوَ يُناديكَ". فألقى عَنهُ عَباءتَهُ ووثب وجاءَ إلى يَسوعَ. فقالَ لَه يَسوعُ: "ماذا تُريدُ أنْ أعمَلَ لكَ؟" قالَ: "يا مُعَلِّمُ، أنْ أُبصِرَ" فقالَ لَه يَسوعُ: "اذهَبْ إيمانُكَ شَفاكَ". فأبصَرَ في الحالِ وتَبِـــــعَ يَسوعَ في الطَّريقِ. |
- أقرأ النصّ مرّات عديدة.
- أدرس مفاتيحه الأساسيّة وتدرّج أحداثه.
- أستخرج العناصر الرمزيّة وأستبدلها بوقائع آنيّة:
- أريحا = مدينتي اليوم
- الشحذ = ما أطلب في العمق؟
- العمى = ما هي نقطة ضعفي؟
- قارعة الطريق = الحدث الذي لم أدخله بعد
- صراخ الأعمى = صلاتي
- الجماعة التي منعت = ما هي العوائق في مسيرتي صوب يسوع؟
- الجماعة التي شجّعت = ما هي المحفّزات في مسيرتي صوب يسوع؟
- الرداء الملقى = أثمن ما أملك
- الوثبة = موقف الثقة
- "رابوني أن أبصر" = ماذا أطلب اليوم من يسوع؟
- في الطريق = السير مع المسيح
4. أعيد كتابة النصّ مستخدمًا ما استنتجت.
5. أقرأ النصّ النهائيّ وأصلّيه.
مزايا هذه التقنيّة:
في تقنيّاتٍ سابقة، حملنا ذواتنا ووضعناها في داخل المشهد الكتابيّ، بينما في هذه التقنيّة فإنّنا نحمل النصّ لنضعه في داخل حياتنا...
ملاحظة:
على المجموعة أن تكون مدرَّبةً على الحوار والتعبير وقبول رأي الآخر...