هل تتذكّر تلك المرّات التي سألتَ فيها الأولاد عن لقاء المرّة السابقة ولم يتذكّروا شيئًا!؟
هل تتذكّر إحباطك في تلك اللحظة ورغبتك في تقديم درسٍ لا ينساه الأولاد!؟
هل تتسائل :كيف تجعل من الاجتماعات الرعويّة لقاءات مؤثِّرة؟ وكيف تحفر التعاليم الكتابيّة في ذاكرة الأطفال؟
في البدء، عليك أن تعلم أنّ ٩٠٪ من الأطفال ينسون ما تعلّموه إذا اكتفى المُنَشِّط باستخدام أسلوب الوعظ والتلقين في تقديم الدرس؟ نعم ٩٠٪! لذا لا تتوقّع من هؤلاء الأطفال أن يتذكّروا ما تعلّموه في اللقاءات الرعويّة عندما يصبحوا طلّابًا جامعيّين! فإليك عشر خطواتٍ بسيطة ستساعدك على إرسال معلوماتٍ سيتذكّرها الأولاد لسنين وسنين قادمة!
- التكرار: إنّ الإحتفاظ بالمعلومات وتخزينها في الذاكرة يصل إلى ٩٠٪ إذا ما تمّ تكرار المعلومة على مسامع الأطفال لستّ مرّات.
- استخدام أشياء من يوميّاتهم: أثناء شرحك للدرس استخدم أشياء يراها الأطفال يوميًّا ويستخدمونها. سوف يرى الأطفال هذه الأشياء خلال الأسبوع ويتذّكروا الدرس؛ مثال: المصباح، الملح، الباب...
- تمثيل القصة: أشرِك الأطفال في تقديم الدرس، محدّدًا لهم أجزاء معيّنة ليقوموا بتردادها أو تمثيلها أو...
- المناقشة: قدِّم للأطفال أسئلةً مفتوحةً للمناقشة، وأعطهم الفرصة ليتكلموا ويناقشوا التعاليم الكتابيّة.
- الصوَر المرئيّة: لا تهمل العامل البصريّ، واستخدم العديد من الصُوَر أثناء تقديمك للدرس. فالصورة الواحدة أبلغ من 1000 كلمة.
- كنْ محدَّدًا: شارك بتعليمٍ كتابيٍّ واحدٍ في كلّ مرّةٍ مرَكِّزًا عليه كي تضمن استيعاب الأطفال له.
- الأطفال هم المعلِّمون: أَعْطِ الأطفال فرصةً ليعلِّموا بعضهم البعض ما تعلّموه منك. وتذكر أنّك لا تنسى ما علّمْتَه
- استخدام الحواسّ الخمس: حاولْ قدر الإمكان أن تُشغل حواسهم الخمس في التعلّم فهي نوافذ الحفظ والاستيعاب.
- العواطف: تذكّر أنّ العواطف هي حجر الأساس للذاكرة، لذلك، حاول أن تخلق من المعلومات تجارب تثير عواطفهم ومشاعرهم.
- استخدم الأمثال والقصص: تعلّم من أسلوب يسوع في تعليم الجموع. فقد كان الربّ بارعًا في استخدام القصص التوضيحيّة والأمثال لإيصال كلمته.