وصف التقنيّة:
- يوزَّع النصّ المختار على ورقةٍ مطبوعةٍ لتحاشي الاختلاف بالترجمات.
- يُطبع النصّ بلا عنوان كي لا نفرض على النصّ وعلى الأعضاء وجهة نظر.
- يُطَلب من كلّ واحدٍ إعادة كتابة النصّ عن طريق استخدام كلماتٍ معاصِرة يفهمها الجميع، لجعله نصًّا لعالم اليوم.
- بعدها تُقرأ النصوص وتُناقَش.
مثال تطبيقيّ:
- المزمور 23: "الربّ راعيّ".
- كتابة المزمور بكلمات اليوم: "الربّ يسهر عليّ، لذلك لا أفتقر إلى أيّ شيء. بفضله أضحى لحياتي معنًى... قادني إلى الامتلاء وإلى الحياة الفضلى... ولأنّه إلهي، لن أخاف شيئًا حتّى ولو سلكت طرق اليأس والخوف والضياع، سأبقى واثقًا، لأنّك أنتَ معي"، إلخ.
مزايا هذه التقنيّة:
- تشجّع على مشاركة الجميع.
- تحفّز على تخطّي الفجوة الثقافيّة بين نصوص الكتاب المقدّس ولغة اليوم وتعابيرها، وذلك من خلال البحث عن المعادِل للكلمات أو الصوَر التي تشكّل جزءًا من الإطار القرينيّ (contextuel) الكتابيّ الذي لم نعد نألفه اليوم.
- تدفع إلى التمسّك بالنصّ ومعانيه لاكتشاف لبّه ومن ثمّ إعلانه أو ترجمته بلغةٍ جديدة (مثل حدث العنصرة حيث تكلّم التلاميذ بلغات كثيرة).
ملاحظة:
- تحاشي الابتعاد عن روحيّة النصّ أو تقويله ما لم يقله إذ يُقال إنّ "كلّ ترجمة هي خيانة"(tradiré trahiré).
- تتطلّب هذه التقنيّة إدراكًا كتابيًّا خصبًا لمحاولة التعرّف على المقصود في كلّ تشبيهٍ أو صورةٍ أو معنًى...
- تتطلّب هذه التقنيّة مستوًى لا بأس به من مهارة التعبير كتابةً.
- تحاشي النصوص الطويلة.
- توافر الموادّ اللازمة لكتابة النصّ على الورقة.
- تصلح هذه التقنيّة للصلاة والتأمّل.