وصف التقنيّة:
"مدّ حبيبي يده من كوّة الباب، فتحرّكت له مشاعري" (نشيد 5: 6)... استلهامًا من هذه الآية، كلمة الله هي اليد الممدودة من كوّة حياتي لتلمس مشاعري. عمليًّا نختار نصًّا يحتوي على عقدةٍ معيّنة لأحاول شخصنة هذه العقدة بشعور أعيشه اليوم...
مثال تطبيقيّ:
- قراءة مشهد شفاء المخلّع (مرقس 2: 1-12):
"ثُمَّ دَخَلَ كَفْرَنَاحُومَ أَيْضًا بَعْدَ أَيَّامٍ، فَسُمِعَ أَنَّهُ فِي بَيْتٍ. وَلِلْوَقْتِ اجْتَمَعَ كَثِيرُونَ حَتَّى لَمْ يَعُدْ يَسَعُ وَلاَ مَا حَوْلَ الْبَابِ. فَكَانَ يُخَاطِبُهُمْ بِالْكَلِمَةِ. وَجَاءُوا إِلَيْهِ مُقَدِّمِينَ مُخَلَّعًا يَحْمِلُهُ أَرْبَعَةٌ. وَإِذْ لَمْ يَقْدِرُوا أَنْ يَقْتَرِبُوا إِلَيْهِ مِنْ أَجْلِ الْجَمْعِ، كَشَفُوا السَّقْفَ حَيْثُ كَانَ. وَبَعْدَ مَا نَقَبُوهُ دَلَّوُا السَّرِيرَ الَّذِي كَانَ المخَلَّع مُضْطَجِعًا عَلَيْهِ. فَلَمَّا رَأَى يَسُوعُ إِيمَانَهُمْ، قَالَ للمُخَلَّع: "يَا بُنَيَّ، مَغْفُورَةٌ لَكَ خَطَايَاكَ"... وقَالَ للمُخَلَّع: "لَكَ أَقُولُ: قُمْ وَاحْمِلْ سَرِيرَكَ وَاذْهَبْ إِلَى بَيْتِكَ!". فَقَامَ لِلْوَقْتِ وَحَمَلَ السَّرِيرَ وَخَرَجَ قُدَّامَ الْكُلِّ، حَتَّى بُهِتَ الْجَمِيعُ وَمَجَّدُوا اللهَ قَائِلِينَ: "مَا رَأَيْنَا مِثْلَ هذَا قَطُّ!".
- نقرأ بأسلوبٍ تأمّليّ المشاعر التي يمكن أن تضعنا في حالة تخلّع:
| الشعور بعدم القبول | الشعور بالقلق | الشعور بالفشل |
| الشعور بالوحدة | الاهتمام البالغ في إرضاء الآخرين | الشعور بالخجل |
| الشعور بالغضب السريع | الشعور بالخيبة من نفسي | الشعور بالملل |
| الشعور بالتعب | الشعور بأنّي أدنى منزلة من غيري | قلّة الصبر |
| الشعور بالذنب | الشعور بعدم التحكّم في مسار الأمور | الشعور بعدم الاستقلاليّة |
| الشعور بالتردّد | الحكم المتسرّع على الآخرين | الشعور بالخوف |
| الشعور بالعدائيّة | الميل إلى كبت المشاعر | الشعور بالإحباط |
| الشعور بالخسارة | الشعور بأنّي مقنّع | الشعور بأنّي غير محبوب |
| الشعور بالعَوَز | الشعور بعدم الراحة | الشعور بالكبرياء |
| الشعور بالتشاؤم | الشعور بأنّي إنسان زائف | الشعور بالرفض |
| الشعور بالحزن | الشعور بالشفقة على النفس | الشعور بأنّي غير مقَدَّر |
| الشعور برغبة الانتقام | الشعور بالفتور الروحيّ | الشعور بالضعف |
| الشعور بالـ .............. |
| |
-
أيّ شعورٍ يخلّعك اليوم؟
مزايا هذه التقنيّة:
- تحاكي هذه التقنيّة البعد العاطفيّ الذي بكثير من الأحيان نضعه جانبًا عند قراءتنا للكلمة بحجّة تقلّبه وعدم الثقة بأحكامه... غير أنّ كلمة الله ستلمس كلّ جوانب حياتي بكلّ أبعادها...
ملاحظة:
بعد التعرّف على الشعور أسعى لخلق فسحةٍ من الرجاء مستَنبَطةٍ من المشهد بعينه... على سبيل المثال في نصّ شفاء المخلّع فلننظر إلى الأصدقاء الأربعة الذين حملوا المخلّع أمام الربّ بهدف الخلاص والشفاء...