تقنيّة 10: تقنيّة التنقيب عن اللؤلؤ



وصف التقنيّة:

"أَيْضًا يُشْبِهُ مَلَكُوتُ السَّمَاوَاتِ كَنْزًا مُخْفىً فِي حَقْل، وَجَدَهُ إِنْسَانٌ فَأَخْفَاهُ. وَمِنْ فَرَحِهِ مَضَى وَبَاعَ كُلَّ مَا كَانَ لَهُ وَاشْتَرَى ذلِكَ الْحَقْلَ. أَيْضًا يُشْبِهُ مَلَكُوتُ السَّمَاوَاتِ إِنْسَانًا تَاجِرًا يَطْلُبُ لآلِئَ حَسَنَةً، فَلَمَّا وَجَدَ لُؤْلُؤَةً وَاحِدَةً كَثِيرَةَ الثَّمَنِ، مَضَى وَبَاعَ كُلَّ مَا كَانَ لَهُ وَاشْتَرَاهَا." (متى 13: 44-46)

 

وهي قراءة الكلمة بمتعةٍ واندهاش تبعًا لخطواتٍ ستّ:

1- الإبحار إلى وسط المحيط:

  • أختار الوقت المناسب والمكان الهادئ والوضعيّة الجسديّة الملائمة.
  • "أنسى ما ورائي وأمتدّ إلى الأمام" (فيليبّي 3: 13).

2- الغوص في الأعماق:

  • أبدأ بصلاةٍ قلبيّة أرمي بها ذاتي في مهبّ الروح القدس.
  • أحضّر ذاتي لأكون كشبكةٍ ستستقبل بعد آن لؤلؤةً ثمينة.

3- البحث عن الصدفة المناسبة:

  • أختار النصّ بدون تكلّف كي لا أجرّ الكلمة إلى حيث أريد.
  • أقرأُه مرّاتٍ عديدة إذ في كلّ قراءةٍ سأغوص في محيط النصّ أكثر فأكثر.

4- فتح الصدفة:

  • بعد مرحلة القراءة، أتوقّف عند الكلمة أو الموقف الذي حرّك قلبي: فهناك لؤلؤتي.
  • أنظر إليها، ألمسها أتفحصّها وأفحصها (= فحص كلمة الله).

5- التمتّع والاندهاش بالجوهرة:

  • أفرح باللؤلؤة "وابتهج بها كمن وجد غنيمةً وافرة" (مزمور 119: 162).
  • أحوّل ما اكتشفت إلى صلاةٍ.

6- "عقدُها قلادةً على القلب" (أمثال 6: 21):

  • أحمل اللؤلؤة في قلبي فتكون "علامةً على يدي وعُصابةً بين عينيّ" (خروج 13: 16).
  • أحفظها لأغتذي بها وأعود إليها عند الحاجة.

 

مثال تطبيقيّ:

تخدم هذه التقنيّة في قراءة أيّ نصٍّ نختاره!!

مزايا هذه التقنيّة:

تمتاز بقصد تفعيل حسّ الاندهاش أمام كلمة الله... بحسب الروحانيّة الشرقيّة، الاندهاش هو مفتاح قراءة كلمة الله وفيه يكمن سرّ التحوّل...

ملاحظة:

بإمكان المنشِّط الاستفادة من هذه التقنيّة كبرنامج "ساعة صلاةٍ" مع الجماعة...